کد مطلب:223906 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:139

نامه به مأمون
و ما كتبه الرضا علیه السلام و للمأمون فی محض الاسلام و شرایع الدین

حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النیسابوری العطار رض بنیسابور فی شعبان سنة اثنین و خمسین و ثلثمأه قال حدثنا علی بن محمد بن قتیبة النیسابوری عن الفضل بن شاذان قال سئل المأمون علی بن موسی الرضا علیهماالسلام ان یكتب له محض الاسلام علی سبیل الایجاز و الاختضار فكتب علیه السلام له ان محض الاسلام شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شریك له الها واحدا احدا فردا صمدا قیوما سمیعا بصیرا قدیرا قدیما قائما باقیا عالما لایجهل قادرا لایعجز غنیا لایحتاج عدلا لایجور و انه خالق كل شی ء و لیس كمثله شی ء لاشبه له و لا ضدله و لا ندله و لاكفؤله و انه المقصود بالعبادة و الدعاء و الرغبة و الرقبة و أن محمدا عبده و رسوله و أمینه وصفیه و صفوته من خلقه و سیدالمرسلین و خاتم النبیین و أفضل العالمین لانبی بعده و لاتبدیل لملته و لاتغییر لشریعته و أن ما جاء به محمد بن عبدالله هو الحق المبین و التصدیق به و بجمیع من مضی قبله من رسل الله و انبیائه و حججه والتصدیق بكتابه العزیز الذی لایأتیه الباطل من بین یدیه ولا من خلفه تنزیل من حكیم حمید و انه المهیمن علی الكتب كلها و انه حق من فاتحته الی خاتمته تؤمن بمحكمه و متشابهه و خاصه و عامه و وعده و وعیده و ناسخه و منسوخه و قصصه و اخباره لایقدر احد من المخلوقین ان یأتی بمثله و ان الدلیل بعده و الجحة علی المؤمنین و القائم بامر المسلمین و الناطق عن القرآن و العالم بأحكامه اخوه و خلیفته و وصیه و ولیه و الذی كان منه بمنزلة هرون من موسی علی بن ابی طالب علیه السلام امیرالمؤمنین و امام المتقین و قائد العز المحجلین و أفضل الوصیین و وارث علم النبیین



[ صفحه 320]



و المرسلین و بعده الحسن و الحسین سید اشباب اهل الجنة ثم علی بن الحسین زین العابدین ثم محمد بن علی باقر علم النبیین ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصیین ثم موسی بن جعفر الكاظم ثم علی بن موسی الرضا ثم محمد بن علی ثم علی بن محمد ثم الحسن بن علی ثم الحجة القائم المنتظر صلوات الله علیهم أجمعین اشهد لهم بالوصیة و الإمامة و ان الأرض لاتخلو من حجة الله تعالی علی خلقه فی كل عصر و أوان و انهم العروة الوثقی و ائمة الهدی و الحجة علی اهل الدنیا الی أن یرث الله الأرض و من علیها و ان كل من خالفهم ضال مضل باطل بارك للحق و الهدی و انهم المعبرون عن القرآن و الناطقون عن الرسول صلی الله علیه وآله بالبیان و من مات و لم یعرفهم مات میتة جاهلیة و ان من دینهم الورع و العفة و الصدق و الصلاح و الاستقامة و الاجتهاد و اداء الامانة الی البر و الفاجر و طول السجود و صیام النهار و قیام اللیل و اجتناب المحارم و انتظار الفرج بالصبر و حسن العزاء و كرم الحصبة ثم الوضوء كما أمر الله تعالی فی كتابه غسل الوجه و الیدین من المرفقین و مسح الراس و الرجلین مرة واحدة و لابنقض الوضوء الاغایط او بول او ریح او نوم او جنابة و ان من مسح علی الخفین فقد خالف الله تعالی و رسوله و ترك فریضة و كتابة و غسل یوم الجمعة سنة و غسل العیدین و غسل دخول مكة و مدینة و غسل الزیارة و غسل الاجرام و اول لیلة من شهر رمضان و و لیلة سبعه عشرة و لیلة تسعة عشرة و لیلة احدی و عشرین و لیلة ثلث و عشرین من شهر رمضان هذه الأغسال سنة و غسل الجنابة فریضه و غسل الحیض مثله و الصلوة الفریضة و الطهر اربع ركعات و العصر اربع ركعات و المغرب ثلث ركعات والعشاء



[ صفحه 321]



الأخرة اربع ركعات و الغداة ركعتان هذه سبع عشر ركعة و و السنة اربع و ثلثون ركعة ثمان ركعات قبل فریضة الظهر و ثمان ركعات قبل العصر و اربع ركعات بعد المغرب و ركعتان من جلوس بعد العتمة تعدان بركعة و ثمان ركعات فی السحر و الشفع و الوتر ثلث ركعات یسلم بعد الركعتین و ركعتا الفجر و الصلوة فی اول الوقت افضل و فضل الجماعة علی الفردا ربع و عشرون و لاصلوة خلف الفاجر و لایقتدی الا باهل الولایة و لایصلی فی جلود المیته و لا فی جلود السباع ولایجوز ان یقول فی التشهد الأول السلام علینا و علی عباد الله الصالحین لأن تحلیل الصلوة التسلیم فاذا قلت هذا فقد سلمت و التقصیر فی ثمانیة فراسخ و ما زاد و اذا قصرت افطرت من لم یفطر لم یجزء عنه صومه فی السفر و علیه القضاء لانه لیس علیه صوم فی السفر و القنوت سنة واجبة فی الغداة و الظهر و العصر و المغرب و العشاء الاخرة و الصلوة علی المیت خمس تكبیرات فمن نقص فقد خالف سنة و المیت یسل من قبل رجلیه و یرفق به اذا ادخل قبره و الأجهار ببسم الله الرحمن الرحیم فی جمیع الصلوات سنة و الزكوة الفریضة فی كل مأتی درهم خمسة دراهم و لایحب فی مادون ذلك شی ء و لاتجبب الزكوة علی المال حتی یحول علیه الحول و لایجوزان یعطی الزكوة غیر اهل الولایة المعروفین و العشر من الحنطة و الشعیر و التمر و الزبیب اذا بلغ خمسة او ساق و الوسق ستون صاعا و الضاع اربعة امداد و زكوة الفطرة فریضة علی كل رأس صغیر او كبیر حرا و عبد ذكر او انثی من الحنطة و الشعیر و التمر و الزبیب صاع و هو اربعة امداد و لایجوزد فعها الا اهل الولایة و اكثر الحیض عشرة ایام و اقله ثلثة ایام و المستحاضه تحتشی و تغتسل و تصلی و الجایض تترك الصلوة و لاتقضی و نترك الصوم و نقضی و صیام شهر رمضان



[ صفحه 322]



فریضة یصام للرؤیة و یفطر للرؤیة و لایجوز أن یصلی التطوع فی جماعة لأن ذلك بدعة و كل بدعة ضلالة فی النار و صوم ثلثة أیام من كل شهر سنة فی كل عشرة ایام یوم أربعا بین خمسین و صوم شعبان حسن لمن صامه و ان قضیت فوائت شهر رمضان متفرقة أجزاء و حج البیت فریضة علی من استطاع الیه سبیلا و للسبیل الزاد و الراحلة مع الصحة و لایجوز الحج الاتمنعا و لایجوز القرآن و الإفراد الذی یستعمله العامة الا أهل مكة و حاضریها و لایجوز الاحرام دون المیقات قال الله تعالی و اتموا الحج و العمرة لقله و لایجوز أن یحضی بالخصی لانه ناقص و لایجوز الموجی والجهاد واجب مع امام العدل و من قتل دون ماله فهو شهید و لایجوز قتل أحد من الكفار و النصاب فی دار التقیة الا قاتل اوساع فی فساد و ذلك اذا لم تخف علی نفسك و علی اصحابك و التقیة فی دار التقیة و اجبة و لاحنث علی من سلف تقیة یدفع بها ظلما عن نفسه و الطلاق للسنة علی ما ذكره الله تعالی فی كتابه و سنة نبیة صلی الله علیه و آله و لایكون طلاق لغیر سنة و كل طلاق یخالف الكتاب فلیس بطلاق كما ان كل نكاح یخالف الكتاب فلیس بنكاح و لایجوز ان یجمع بین اكثر من اربع حائر و اذا طلقت المرأة للعدة ثلث مرات لم تحل لزوجها حتی تنكح زوجا غیره و قال امیرالمؤمنین علیه السلام اتقوا تزویج المطلقات ثلاثا فی موضع واحد فانهن ذوات ازواج و الصلوات علی النبی واجبة فی كل موطن و عند العطاس و الذبایح و غیر ذلك و حب اولیاء الله تعالی واجب و كذلك بغض اعداء الله و البراءه منهم و من ائمتهم و بر الوالدین واجب و ان كانا مشركین و لاطاعة لهما فی معصیة الله عزوجل و لا لغیرهما فانه لا طاعة لمخلوق فی معصیة الخالق و ذكاة الجنین ذكاة امه اذا أشعر



[ صفحه 323]



و اوبر و تحلیل المتعتین اللتین انزلهما الله تعالی فی كتابه و سنهما رسول الله صلی الله علیه وآله متعة النساء الحج و الفرایض علی ما أنزل الله تعالی فی المیزاث و لاعول فیها و لایرق مع الولد و الوالدین احد الا الزوج و المرأة و ذوالسهم أحق ممن لاسهم له و لیست العصبة من دین الله تعالی و العقیقة عن المولود للذكر و الأنثی واجبة و كذلك تسمیته و حلق راسه یوم السابع و یتصدق بوزن الشعر ذهبا او فضة و الختان سنة واجبة للرجال و مكرمة للنساء و ان الله تبارك و تعالی لایكلف نفسا الا وسعها و ان افعال العباد مخلوقة لله تع خلق تقدیر لاخلق تكوین و الله خالق كل شی ء و لاتقول بالجبر و التفویض و لایأخذ الله البری ء بالسقیم و لایعذب الله تعالی الأطفال بذنوب الآباء و لاتزروازرة وزر أخری و أن لیس للإنسان إلا ما سعی و لله أن یعفو و یتفصل و لایجور و لایظلم لأنه تعالی منزه عن ذلك و لایفرض الله عزوجل طاعة من یعلم انه یضلهم و یغویهم و لایختار لرسالته و لایصطفی من عباده من یعلم انه یكفر به و بعبادته و یعبد الشیطان دونه و أن الأسلام غیر الایمان و كل مؤمن مسلم و لیس كل مسلم مؤمن و لایسرق السارق حین یسرق و هو مؤمن و لایزنی الزانی حین یزنی و هو مؤمن و اصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون و لا كافرون و الله تعالی لایدخل الار مؤمنا و قد و عده الجنة و لایخرج من النار كافرا و قدا وعده النار و الخلود فیها و لایغفر أن یشرك به و یغفر ما دون ذلك لمن یشاء و مذنبوا اهل التوحید لایخلدون فی النار و یخرجون منها و الشفاعة لهم و أن الدار الیوم دار تقیة و هی دار الأسلام لا دار كفر و لا دار ایمان و الأمر بالمعروف و النهی عن المنكر واجبان اذا مكن و لم یكن خیفة علی النفس و الایمان هواداء الامانة و الجتناب جمیع الكبائر



[ صفحه 324]



و هو معرفة بالقلب و اقرار باللسان و عمل بالأركان و التكبر فی العیدین واجب فی الفطر فی دبر خمس صلوات و یبدء به فی دبر صلوة المغرب لیلة الفطر و فی الأضحی فی دبر عشر صلوات و یبدء به من صلوة الظهر یوم النحر بمنی فی دبر خمس عشرة صلوة و النفساء لاتقعد عن الصلوة اكثر من ثمانیة عشر یوما فان ظهرت قبل ذلك صلت و ان لم تطهر حتی تجاوز ثمانیة عشر یوما اغتسلت وصلت و عملت ما تعمل المستحاضة و یؤمن بعذاب القبر منكر و نكیر و البعث بعد الموت و المیزان و الصراط و البراءة من الذین ظلموا آل محمد صلی الله علیه وآله و هتموا باخراجهم و سنوا ظلمیهم و غیر و سنة نبیهم صلی الله علیه و آله و البراءة من الناكثین و القاسطین و المارقین الذین هتكوا حجاب رسول الله صلی الله علیه وآله نكثوا بیعة امامهم و أخرجوا المرأة و حاربوا امیرالمؤمنین ع و قتلوا الشیعة المتقین رحمة الله علیهم واجبة و البراءة ممن نفی الاخیار و شردهم و آوی الطرداء اللعناء و جعل الأموال دولة بین الاغنیاء و استعمل السفهاء مثل معویة و عمرو بن العاص لعینی رسول الله صلی الله علیه وآله و البراءة من اشیاعهم و الذین حاربوا امیرالمؤمنین علیه السلام و قتلوا الأنصار و المهاجرین و اهل الفضل و الصلاح من السابقین و البراءة من اهل ما الاستیثار و من أبی موسی الأشعری و أهل ولایته الذین ضل سعیهم فی الحیوة الدنیا و هم یحسبون أنهم یحسنون صنعا أولئك الذین كفروا بایات ربهم و بولایة امیرالمؤمنین ع و لقائه كفروا بان لقوا الله بغیر اما مته فحبطت أعمالهم فلا نقیهم لهم یوم القیمة و زنا فهم كلاب اهل النار و البراءة من الأنصاب و الازلام ائمة الضلالة و قادة الجور كلهم اولهم و اخرهم و البراءة من اشباه عاقری الناقة أشقی الأولین و الأخرین و ممن



[ صفحه 325]



یتولاهم و الولایة لامیرالمؤمنین علیه السلام و الذین مضوا علی منهاج بینهم علیهم السلام و لم یغیروا و لم یبدلوا مثل سلمان الفارسی و أبی ذر الغفاری و المقداد بن الأسود و عمار بن یاسر و حذیفة الیمانی و أبی الهیثم بن التیهان و سهل بن حنیف و عبادة بن الصامت و ابی ایوب الأنصاری و خزیمة بن ثابت ذی الشهادتین و أبی سعید الخدری و أمثالهم رضی الله عنهم و رحمة الله علیهم و الولایة لأتباعهم و اشیاعهم و المهتدین بهداهم و السالكین منهاجهم رضوان الله علیهم و تحریم الخمر قلیلها و كثیرها و تحریم كل شراب مسكر قلیله و كثیره و ما اسكر كثیره فقلیله حرام و المضطر لایشرب الخمر لانها تقتله و تحریم كل ذی ناب من السباع و كل ذی مخلب من الطیر و تحریم الطحال فانه دم و تحریم الجری و السمك و الطافی و المارماهی و الزمیر و كل سمك لایكون له فلس و اجتناب الكبائر و هی قتل النفس التی حرم الله تعالی و الزنا و السرقة و شرب الخمر و عقوق الوالدین و الفراد من الزخف و أكل مال الیتیم ظلما و أكل المیتة و الدم و لحم الخنزیر و ما اهل الغیر الله به من غیر ضرورة و اكل الربا بعد البینة و السحت و المیسر القمار و النجس فی المكیال و المیزان و قذف المحصنات و اللواط و شهادة الزور و البأس من روح الله و الأمن من مكر الله و القنوط من رحمة الله و معونة الظالمین و الركون الیهم و الیمین الغموس و حبس الحقوق و من غیر العسرة و الكذب و الكبر و الإسراف و التبذیر و الخیانة و الاستخفاف بالحج و المحاربة لاولیاء الله تعالی و الإشتغال بالملاهی و الإصرار علی الذنوب.

عیون اخبار الرضا ص 264 و ص 266.



[ صفحه 326]